في تطور فريد من نوعه قرر باحثون أميركيون استخدام الحمام في مراقبة التلوث الجوي، تلك المشكلة التي تؤثر سلبا في مختلف الأنشطة على الكرة الأرضية.
وأفادت مجلة «نيو ساينتست» أن الطيور سيتم تزويدها بوحدات هاتف نقالة وأجهزة استقبال تعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي ( جي بي إس) ووحدات استشعار للتلوث.
وأضافت المجلة انه تقرر إطلاق 20 حمامة تحمل تلك الأدوات التي بدورها سترسل إشارات حية بالمعلومات التي سترصدها وسيجري استقبال تلك المعلومات عن طريق الانترنت في صورة رسائل قصيرة وعرضها من خلال خريطة تفاعلية. وستحمل الطيور أيضا على أجنحتها كاميرات متناهية الصغر لبث صور فضائية للغلاف الجوي.
وتعد تلك الوسيلة المتطورة لرصد التلوث من بنات أفكار الباحثة الأميركية بياترز دا كوستا، من جامعة كاليفورنيا، واثنين من طلابها. وتقرر إطلاق الطيور في الخامس من أغسطس المقبل. وأكدت الباحثة أن جميع الأجهزة التي ستستخدم في العملية ستكون غاية في الصغر حتى تستطيع الطيور حملها بسهولة ومن ثم يُمكن إنجاز المهمة بنجاح، على حد تعبيرها.