هلا
أسس النجاح:
تجديد التهوية لمسكن الحمام بطريقة جيدة.
أن يكون مسكن الحمام جاف ومناسب لأعداد الطيور.
أن يكون الطعام متوازن وجيّد.
أن يكون المربي والهاوي صبور ولديه القدرة والاهتمام بالتربية.
تغذية الطيور طبقاً لحاجتها وتدريبها ( رحلات تدريب = طاقة عالية = بحاجة إلى طعام أكثر).
يجب أن تُكْمَل العلاجات على الأقلّ أسبوعان قبل أن يبدأ موسم السّباق أو الطيران.
استبعاد الطيور المشتبه بإصابتها بالمرض فوراً من المسكن.
لا تعطي المنتجات المختلفة في آنٍ واحد نظراً لحدوث تفاعلات مجهولة للطائر.
من المهمّ جدًّا أن تقدم مياه شرب نقية بقدر الإمكان في كل الأحوال.
خطة العلاج والوقاية
للحصول على أفضل نتائج عند معالجة أمراض الحمام و الرعاية الصحّيّة, مستحسن أن تتبنّى وتستخدم خطة أو إجراء متكامل بالإضافة لترتيبات وقائيّة وعلاجيّة انتقائيّة ذو علاقة خصوصًا في حالة حمام السّباق, بسبب المستوى الغير عاديّ للأداء الذي يقدمونه. هناك تشكيلة من المنتجات والأدوية للعلاج و الوقاية.
الخطّة الوقائيّة السّنويّة يتم وضعها لتساعدك أن تستخدم الإجراءات الوقائيّة الضّروريّة على نحو ملائم في السّنة للحمام .
خطط العلاج تُصَمَّم لمعاملة كل قطعان الحمام بالكامل و الطّيور المريضة الفرديّة .
من المهم إتباع التّوجيهات التي تظهر على عبوات الأدوية ولكن أحيانًا قد يختلف حسب شدة ونوعية المرض ويتم وضع الحمام تحت الاختبار في كمية الجرعات.
في خطط العلاج هناك نوعين من الأدوية أدوية أساسية هدفها العلاج وأدوية تكميلية تساند وتساعد وتستكمل العلاج.
معظم الأدوية تُعْطَى عبر مياه الشّرب أو الغذاء, أو في شكل الكبسولة أو عبر حقن التطعيم بالإبر.
العلاج عبر مياه الشّرب:
يتم إذابة المسحوق في وعاء صغير منفصل مع كمية من مياه الشرب ثم يوضع في المياه الأساسية بهذا يتم توزيع وخلط المسحوق بكامل المياه.
لا ينصح بخلط الأدوية المختلفة معا أثناء تقدميها في مياه الشرب . وإذا كان هناك ضرورة يوضع العلاج الآخر في وعاء منفصل من مياه الشرب.
الكمّيّة الكلّيّة لمياه الشّرب المطلوبة لـ 20 حمامة سباق حوالي 1 لترًا في اليوم الواحد. إذا شرب الحمام ماء أكثر ( على سبيل المثال في الجوّ الحارّ ), فيجب وضع العلاج من جديد مع الماء بنفسك الكمية وبدون أن يُخَفَّف. فقط زوّد الماء النّقيّ بعد أن يُنْهَى وإذا رفض الحمام الماء المعالج وخاصة أول مرة قم بوضع سكّر أو العسل حيث يقبل عليه الحمام.
العلاج عبر الأكل:
في هذه الحالة يتم خلط محتويات الدواء مع كمية الغذاء ويبج تحديد الكمية المناسبة حسب نوع العلاج. ويتم خلط المزيج بشكل يغطي كل حبوب الغذاء بالتساوي، بعد هذه العملية يترك الأكل حتى يستقر الدواء على الحبوب ويجف. مع ملاحظة توجد بعض الأدوية السائلة التي تخلط مباشرة مع الأكل
الكبسولات:
قبل إعطاء الكبسولة ووضعها في فم الحمامة, رطّب الكبسولة بالزّيت الصّالح للأكل. ثم ضع الكبسولة خلال المنقار المفتوح, ثمّ برفق ادفع الكبسولة إلى داخل حلق الحمامة باتجاه الحوصلة وذلك لمساعدة الكبسولة لكي تنزلق إلى الأسفل بسهولة. بعض الحمام يقوم بترك الكبسولة في الحلق ثم يلفظها للخارج دون أن تلاحظ ..
الحقن بالأدوية:
الحقن يكون بطريقتين الأولى تتم تحت الجلد في الثّلث السّفليّ لمنطقة الرّقبة من أعلى موازي للفقرات العنقيّة. أما الطريقة الثانية تكون في الصدر وتستخدم بشكل قليل وفي حالات معينة.
تنظيف المسكن:
قبل عملية التطهير بالمواد المطهرة لا بد من إزالة مخلفات الحمام والفضلات وينصح للمهتمين ان يتم ذلك يومياً .. رغم صعوبة ذلك.
يتم تنظيف أوعية التغذية والمياه يوميا .. بالماء الحار ويتم التجفيف قبل استخدامها.
استخدم مواد مطهره مناسبة للقضاء على الفيروسات والبكتيريا.
لا تقوم بغسل المسكن بالمياه لان ذلك يعتبر عامل مشجع لنمو وظهور الفيروسات وفقس بيض الديدان ولهذا اترك المسكن دائما جافا.
أثناء عملية التطهير بالمواد ابعد الحمام عن المسكن حتى يجف المسكن ويتعرض للتهوية المناسبة .
قم برش المسكن على الأقل كل شهرين بالمبيدات الحشرية للتخلص من القمل والبراغيث والناموس والحشرات الصغيرة
اخطر مصادر الأمراض هي الفئران ولهذا احرص على السيطرة على عدم تواجدها من المسكن وحاول القضاء عليها بشتى الطرق.
من الجيد ان يتم إبعاد جميع الدواجن الأخرى كالدجاج والطيور البرية عن منطقة سكن الحمام، ويتم الاحتفاظ أيضا بالحمام الشارد أو الغريب بعيد عن المسكن